رَجَوْتُ الْحُبٌّ أَنْ يَأْتِيَ وَلَوْ لَحْظَهْ
لَكِنَّهُ يَأْبَيْ
وَبِالْخَوْفِ يَسْحَقُنِيْ
إِنِّيَ لَنْ أُحِبَّ ُ
وَلَنْ اعْرِفْ الْعِشْقُ وَالْهَمْسُ ِ
حَتَّىَ أَذَا أُتِيَ
أَعِيْشُ قِصَصٌ
كَثِيْرَةٌ لَكِنْ الْنِّهَايَةِ
هِيَ الْغَالِبَةِ عَلَيَّ أَمْرِيْ
وَالْرَّحِيْلِ مَنْ الْحَيَاةِ
كَمَا الْجيَادْ الَّتِيْ غَدَتْ
مِنْ مَعْرَكَتِي فَارَةَ
إِلَيَّ الْمُرُوْجِ الْخَضْرَاءْ
وَالابْتِعَادْ
مِنْ قَحْطٍ صَحْرَائِي الْقَاسِيَةِ
وَالْشُّرُوْدْ عَنْ قَافِلَتِي
عَنْ أُثِيْرَ وَطَنِيْ
وَعَبَقٌ بَيْتِيَ
وَأَظَلُّ وَحِيْدَا
كَأَنِّيْ وَلَّتْ بِغَيْرِ أُمٍّ
وَلَا أَهْلِيْ
فَهَلْ ؟
مَرَارَةَ الْيُتْمِ سَأَظَلُ احْمِلُها
عَلَيَّ أَكْنَافِ الْمَكْسُوْرٌ
وَأَعِيْشُ بِحَمَالِيّ مُتْعَبا
كَشَظَايَا مُفَتَّتَهْ تِجْرَحْنِيْ
بِالَّذِي صَارَ
وَرُغْما عَنِّيْ
وَأُحَاوِلُ أَنْ انْسِيْ بِالْخَوْفِ الَّذِيْ
يَصْنَعُهُ لِيَ قَدَرِيْ
إِنِّيَ بِالْحَيَاةِ الْيَوْمَ
ضَائِعَا إِلَيَّ الْغَدُ
وَمَاذَا أَنَا فَاعِلْا
وَسِنِينٍ الْعُمْرَ خَلَقْتُ تَحَالَفَا مَعَ بُؤْسِيْ
وَالْمُعَانَاةِ كَمَا قَرِيْنٌ يَلْزَمُنِيْ
وَالْحَبِيْبَةِ خَائِفَةً مِنِّيْ
فَلَقَدْ أَصَابَهَا
الَّذِيْ رَاءَتِهُ مِنِّيْ
فَيَبُدُوا إِنِّيَ مَلْعُوْنٌ
آَمّا إِنِّيَ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَيَّ الْحُبَيِّ
وَالسِّيَرِ فِيْ الْشَّوَارِعِ
أَوَزِّعُ لِلْنَّاسِ
أَحْكَامِ قَدَرِيْ
فَيَهْرُبُوْنَ مِنْ الَّذِيْ
أَصَابَهُ الْجُنُوْنْ وَالْمَرَضيّ
عِلَّهْ مَرَضٌ وَلَا شِفَاءَ
وَلَا طَبِيْبٍ اسْتَطَاعَ شِفَائِي
وَكَيْفَ؟
وَهُوَا لَا يَجْرُؤُ مِنْ الاقْتِرَابِ مِنِّيْ
وَالْنَّاسِ يَهْرُبُوْنَ
كَأَنِّيْ أَصَبْتُ بِالْجُذَامِ وَالْبُرْصُ
وَالْحَبِيْبَةِ مَازِلْتُ مَعِيَ
تَدْوِيْنِيْ بِالابْتِعَادِ عَنِّيْ وَعَنْهَا
فَالْمُسْتَحِيْلُ يَأْبَيْ مدواتي بالأملي
بأسترداد حبي
والعيش في واحة وردِ
والحياة مع غيث ِ
ِوالتمتع طويلا بالمطرِ ِ
لكن حتي كَلَّمْتُهَا
الْوَحِيدَةْ
لَمْ اعُدْ اسْمَعْهَا
فصَوْتِهَا غَائِبٌ
عَنِ الْأَمَلِ الْتَّائِهِ
مِنِّيْ
وَهَا أَنَا أَصِيْحُ
تَعَالْ أَيُّهَا
الَّذِيْ سْتُخَلِّصُنِيّ
فَمَا فَائِدَةُ
الْحَيَاةِ بَعْدَمَا سُلِبَتْ
مِنِّيْ
قَلَمِيْ
احْمَدُ الْنَادِيْ
لَكِنَّهُ يَأْبَيْ
وَبِالْخَوْفِ يَسْحَقُنِيْ
إِنِّيَ لَنْ أُحِبَّ ُ
وَلَنْ اعْرِفْ الْعِشْقُ وَالْهَمْسُ ِ
حَتَّىَ أَذَا أُتِيَ
أَعِيْشُ قِصَصٌ
كَثِيْرَةٌ لَكِنْ الْنِّهَايَةِ
هِيَ الْغَالِبَةِ عَلَيَّ أَمْرِيْ
وَالْرَّحِيْلِ مَنْ الْحَيَاةِ
كَمَا الْجيَادْ الَّتِيْ غَدَتْ
مِنْ مَعْرَكَتِي فَارَةَ
إِلَيَّ الْمُرُوْجِ الْخَضْرَاءْ
وَالابْتِعَادْ
مِنْ قَحْطٍ صَحْرَائِي الْقَاسِيَةِ
وَالْشُّرُوْدْ عَنْ قَافِلَتِي
عَنْ أُثِيْرَ وَطَنِيْ
وَعَبَقٌ بَيْتِيَ
وَأَظَلُّ وَحِيْدَا
كَأَنِّيْ وَلَّتْ بِغَيْرِ أُمٍّ
وَلَا أَهْلِيْ
فَهَلْ ؟
مَرَارَةَ الْيُتْمِ سَأَظَلُ احْمِلُها
عَلَيَّ أَكْنَافِ الْمَكْسُوْرٌ
وَأَعِيْشُ بِحَمَالِيّ مُتْعَبا
كَشَظَايَا مُفَتَّتَهْ تِجْرَحْنِيْ
بِالَّذِي صَارَ
وَرُغْما عَنِّيْ
وَأُحَاوِلُ أَنْ انْسِيْ بِالْخَوْفِ الَّذِيْ
يَصْنَعُهُ لِيَ قَدَرِيْ
إِنِّيَ بِالْحَيَاةِ الْيَوْمَ
ضَائِعَا إِلَيَّ الْغَدُ
وَمَاذَا أَنَا فَاعِلْا
وَسِنِينٍ الْعُمْرَ خَلَقْتُ تَحَالَفَا مَعَ بُؤْسِيْ
وَالْمُعَانَاةِ كَمَا قَرِيْنٌ يَلْزَمُنِيْ
وَالْحَبِيْبَةِ خَائِفَةً مِنِّيْ
فَلَقَدْ أَصَابَهَا
الَّذِيْ رَاءَتِهُ مِنِّيْ
فَيَبُدُوا إِنِّيَ مَلْعُوْنٌ
آَمّا إِنِّيَ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَيَّ الْحُبَيِّ
وَالسِّيَرِ فِيْ الْشَّوَارِعِ
أَوَزِّعُ لِلْنَّاسِ
أَحْكَامِ قَدَرِيْ
فَيَهْرُبُوْنَ مِنْ الَّذِيْ
أَصَابَهُ الْجُنُوْنْ وَالْمَرَضيّ
عِلَّهْ مَرَضٌ وَلَا شِفَاءَ
وَلَا طَبِيْبٍ اسْتَطَاعَ شِفَائِي
وَكَيْفَ؟
وَهُوَا لَا يَجْرُؤُ مِنْ الاقْتِرَابِ مِنِّيْ
وَالْنَّاسِ يَهْرُبُوْنَ
كَأَنِّيْ أَصَبْتُ بِالْجُذَامِ وَالْبُرْصُ
وَالْحَبِيْبَةِ مَازِلْتُ مَعِيَ
تَدْوِيْنِيْ بِالابْتِعَادِ عَنِّيْ وَعَنْهَا
فَالْمُسْتَحِيْلُ يَأْبَيْ مدواتي بالأملي
بأسترداد حبي
والعيش في واحة وردِ
والحياة مع غيث ِ
ِوالتمتع طويلا بالمطرِ ِ
لكن حتي كَلَّمْتُهَا
الْوَحِيدَةْ
لَمْ اعُدْ اسْمَعْهَا
فصَوْتِهَا غَائِبٌ
عَنِ الْأَمَلِ الْتَّائِهِ
مِنِّيْ
وَهَا أَنَا أَصِيْحُ
تَعَالْ أَيُّهَا
الَّذِيْ سْتُخَلِّصُنِيّ
فَمَا فَائِدَةُ
الْحَيَاةِ بَعْدَمَا سُلِبَتْ
مِنِّيْ
قَلَمِيْ
احْمَدُ الْنَادِيْ
التسميات: أنـــــــــات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق