عَهْدِ الْمُسْتَحِيْلْ



مَا تَزَالُ الْقِصَّةِ الْأَبَدِيَّةُ
تَهْبِطُ عَلَيْهَا لِتُذَكِّرَهَا
بِشَيْءٍ يَنُوْءُ بِدَاخِلِهَا
وَلَا تَعْرِفُ مَا هُوَ
يَتَشَابَكْ كَمَا الْأَغْصَانِ
وَيتُعَقَدّ خَالِقُ ّ أَلْفَ شَوْكَهُ
تُنَغِّصُ عَلَيْهَا حَيَاتِهَا
تَلْسَعُها نَشْوَةُ مَقْتُوْلَةً
كُلَّمَا حَلَّتْ عَلَيْهَا أُنْشُوْدَةَ
عَهْدِ الْمُسْتَحِيْلْ
كَانَ فَجَرَ قَدِيْمٌ
يُشْرِقُ عَلَيْهَا
كَمَا أَمِيْرِ مِسْكِيْنٍ
خَطِفَ أَحْدَاقِ عَيْنُهَا
مُرْجِفا خُطَاهَا
مُحْتَلا أَرْجَائِهَا
سَائِرِ عَلَيَّ سَيْفَ صَدْرِهَا
يُشْعِرُهَا بِأَنَّاتِ تَعْزِفُ
بَشِّرَيَانُهَا
لَحْنِ مُسْتَحِيْلٌ
لَكِنَّهَا قَدْ لَا تَعْرِفُ حَبِيْبَهُا
مَنْ هُوَ؟
الَّذِيْ اسْتَحَلَّ قَلْبِهِ الْدِّقَّ بَيْنَ ضُلُوْعِهَا
وَمَشْيُ يَرْوِيَ قِصَّتَهُمَا الْمُبْهَمَةٌ بِنِسْبَةٍ إِلَيْهَا
فمَنْ هُوَ ؟
أَيّا هُوَ صَرَّحَ كَبِيْرٌ بَنَاهُ الْأَمَلْ
لَكِنْ تَحْقِيْقِهِ صَعْبٌ
وَكَيْفَ ؟ سَتَعْرِفُ عَنْهُ
وَهُوَ الْغَائِبُ الْظَّاهِرُ
بَيْنَ مِرْوَاهُ الْحُطَامِ
وَرُكَامٍ الْأَنْقَاضِ
لِلْمَدَائِنِ الْأَحْلَامِ المُجْهَضَةٌ وَالْأَنْفَاسُ
الْمُتُلَفَظَةً الْمَنْفِيَّةُ مِنْ أَوْجُهٍ الْحَيَاةِ
أَلِيَ أَدْمِغَةِ الْنَّارِ وَالْجَحِيْمِ
فَالَجِلْدُ عِقَابَا سَمَاوِيَّ إِذَا ذُكِرَتْ هَذَا
وَإِذَا تَهَيَّأَتُ لِهَذَا
يَقْتُلُهَا سِكِّيْنُ يُمْسِكُ يَدَهَا
يُشْعِرُهَا بِالْخَطِيْئَةِ الْنَّكْرَاءِ
فَيَحْتَلُّ الْطَّقْسِ الْعَاصِفِ
اذْكُرْهَا وَيَغْمُرُ أَنْهَارُهَا بِفَيَضَانِ
يَسِيْلُ يَشُقُّ أُخْدُوْد لَهُ فِيْ وَجْهِ الْحُبُّ والْزَّمَانِ
مِثْلَ عَلَامَةً وَدَلِيْلُ
عَلَيَّ مِنْ حُفَرِ صَدْرِهَا
بِأحَجِبةً الْمَرَدَةِ وَالْجَبَّارِينَ
تُمَزِّقُ تُقَطَّعَ
أَجْزَائِهَا الْمُشْتَعِلَةِ بِالْحِرْمَانِ
الْذَّائِبَةَ
مِثْلَمَا مَخْرُوْطٌ حِمَمْ انْطَلَقَ مِنَ الْجَحِيْمِ
يَنْدَفِعُ نَحْوَ سُهُوْلٍ الْوُدِّيَّ الْخَضْرَاءَ
وَالْزُّهُوْرِ النُّظَرَاءِ
الَّتِيْ لَمْ تَزَلْ فِيْ مَهْدِ الْغَضِّ لَمْ تَنْطِقْ بَعْدَ
تَبْكِيْ أَشْجَانُ وَتَرْثِيَ أَيَّامٍ
لَكِنَّهَا تَلْتَوِيْ لِهَذَا الْقَادِمْ الْمُفَاجِئَ الْمُهَدَّدِ
لِهَذِهِ الْأَغْصَانِ
الْبَغْدَادِيَّةُ الْبَاسِقَةِ الْمَيْلَاءَ
وَلأَفَرّعَ الْمُسْتَقِيْمَةِ
يَسْمَعُ مِنْهَا حَفِيْفُ يَتَنَهَّدُ بِعُمْقٍ
يَتَأَنَّ بِضَعْفِ
فِيْ وَجْهِ حِصَارٌ يُسْلَبُ حُلْمَهَا الَطَيْفِيّ بِعُنْفٍ
وَيُصْلَبَ هَذَا الْجَسَدِ ألمَرَّمْريّ مُعْتَلِا فِيْ وَجْهِ الْقَيْظِ
لِيكُوْنَ ذِكْرِيْ تِمْثَالَ شَاهِدٌ
عَلَيَّ فَوَرَانِ شُعُورٍ
خَمَدَ مُنْذُ أَزَلِيَّةٌ صَمَّاءَ لَا تَعْرِفُ غَيْرَ
مُحَبَاهُ الْنَّفُوْرِ
وَكَسْرِ أَنَامِلٌ تَكْتُبُ عَنْ مَاذَا ؟
يُخَبِّئُ لَهَا الْقَدْرِ
عِنْدَ حُلُوْلِ
شُعُورٍ سَرْمَدِيّ
يَنْتَابُهَا كُلَّمَا تَذَكَّرَ هَذَا الْشُّعَاعُ الْقَدِيْمِ
الَّذِيْ تَوَجَّهَ صَوْبَ مَدِيْنَتِهَا الْإِلَهِيَّةِ
الَّتِيْ تَحْكِيْ لَهَا تَارِيْخُ قَدِيْمٌ
عَنْ قِصَّةِ صَاحِبَةً الْغُرَف الْسَّعِيدَةِ
لَكِنَّهَا ابْتُلِيْتَ بِعِلَّةٍ الْعَلِيْلْ
وَتَحَمَّلْتُ أَسْقَامٌ الَّذِيْ
عِنَدَمّا كَانَ يُقَبِّلُهَا سَابْقا يَسْقُطُ صَرِيْعَ
فَهَلْ ؟ هِيَ الْحَيَاةُ ؟
هَكَذَا إِحَسَّاسْ صَرِيْحٌ
وشُعُورٍ يُضِيْعُ
سَاقِطٌ مِنْ ذِكْرِهِ الْلَّيْلِ الْبَهِيمِ
الْخَالِيْ مَنْ تُعَانِقُ الْقَمَرَ وَالْنُّجُوْمَ
الْمُشِعِّ بَزَمْهُرِيّرِ الْبَرْدِ وَالْجَحِيْمِ
مِثْلَمَا الْشِّهَابِ الْسَّاقِطُ
وَالْأَسْهُمِ الْمُوَجَّهَ
وَخِنْجَرٌ الْقَلْبِ الْذَّبِيْحِ
صَدَرَ يَنْزِفُ
مُتَصَلِّبٌ بِالْجُمُوْدِ
فَكَيْفَ ؟
يَكُوْنَ لِهَذَا الْشُّعُوْرِ أَمِيْرِ
وَ ظَلَامُ الْلَّيْلِ مَازَالَ يَنْسَدِلُ بِتَحَدٍّ
قَاتِلا رَاحَةُ الْنَّهَارِ
وَقَاطِعَا أَيُّ طَرِيْقِ يَشْحَذُ لَهَا سَبِيْلا
لْنجَاهُ
وليدة اللحظه
قلمي
أحمد النادي

أَعِشّقِيّن غَيْرِيّ



أَعشِقِين غَيْرِي ورحِلِين عَنِّي
فَمَا الْفَائِدَة الَّتِي رَجَوْتُهَا مِن حُبِّي
عَذْب وَسَهَر لَيَال
وَانْقِلَاب لَا شُعَوُري
َدَمَرٍ أَحْوَال
وَضِيْق أَنْفَاسِي ٍ
وَانْشِغَال
وَنَار كَبِيْرَه
تُحْرِق الْبَال
فَأَيْن ؟
الْحُب يَا قَتَلْتَي
الَّذِي تَدَّعِيْه
وَوَعْدِك وَالْإِخْلَاص
وَالْسَّفَر مِن اجَلَي
وَالْمُحَارَبَة وَالانْتِصَار
؟
فَلَم اعُد قَدْرا
عَلَي الْتَّحَمُّل
فَا أَنَا أَذُوْب
وْأَمُوْت
فَهَل ؟
أَبَيْت إِلَّا تَدْمِيْرِي
وَالْخَلَاص مِنِّي وَرَحِيلَي
فَقْوَالِي لِي مُبَاشَرَه
وَارْحَمِيْنِي
حَتَّى أَعِيْش دِنْيَاي
مُسَافِر إِلَي الْأُخْرَى
هَارِبَا مِن تَعْذِيْبِي
مَنْهِي نُكسّتِي معك ِ
فَهَل كُنْت ِ تَظُنِّيْن ؟
إِنِّي سَأُوَدِّعُك بَاكِيْا كَمَا تَتَوَهَّمِيْن
لَا بَل سَيَكُوْن انْتِقَام
مِثْلَمَا تَفْعَلِيْن
مُبَاغَتِه تَرْحَلِيْن
بلَا عُنْوَان
تَعْرِفِيْن ِ أَو تُنذِرِين
فَتَبِتَعِدِين عَن ِسَبِيْلِيْ
دَائِمَا وَلَا تَخْتَارِيْن
مُحْرَقَة أَيَّاي وَبِهَذَا تِسْتِمَتَعِيْن
وَهَكَذَا ابْتَعَدْت عَنْك ِ مُتَسَرْبِلِا
وَهَكَذَا مِنْك ِ تَعَلَّمْت
أَن الْحَيَاة مُدَرِّسُه
دَامِعَة فِيْهَا تَمْكُثِين
مَمْلَكَه أَحْزَان
تُخَبِّئ الْعَّيْن الَّتِي
دَمَعَت طَوَيْلَا
عَلَي رَحِيْلُك فِيْمَا مَاضِي
وَأَنَا اشْعُر بِهَذَا
حَتَّى تَعْتَرِفِيْن
فَعِشّقِي غَيْرِي
وَاتْرُكِيِنِي فِي لَعْنَتِي
الْمُسْتَمِرَّة
حَتَّى يَأْذَن الْلَّه بِرَحِيْلِي
يَوْم بُكَائِك عَلَي الْمَاضِيَة
قِصَّة أُخْرَي فِيْهَا تَعِيْشِيْن
وَهَكَذَا وَلَن تَرْحَمِين
قَلَمِي
احْمَد الْنَادِي

دنـيــا !! وجـنـــة !!


  
تمر الليالي والسنين
مشتاق لحب وحنين
داخل ذكريات محفوظة
ذكريات مصفوفة
في خلايا القلب الكتوم
تصبح الأيام طويلة
ادمع بقلبي في السهر
اشعر بالوحدة والسفر
تغيب عني السعادة
أذا دائما اسلك دروب الخطر
في نهار سفري نيران
وبين حبيبات الرمال أتهاوي ظمآن
واصرخ بعنف
ناطقا بعقل أنساه الهذيان
هدوء الإنسان 

وكل شيئ سعيد
فالعطش شديد 
والحزن مريد 
وأنا خائف ّ من كوني وحيد
صارخا أريد الرفيق
فلا أجد يد تمتد لي
ولا قلب يشعر بي
فأقوم متراخيا متهاويا
وأكمل المسير
أواصل السفر رغما عن راحلتي
فلا تقدر وتموت
فأتركها سائرا وحدي ودموع نظري
من كثرها غارقان
واكلم نفسي باليقين إني خسران
تخلي عني الأقربون
واحدي لابسا رداء الحرمان

واحدي مجبور علي النسيان
فعندما يأتي لليلي السرمدي
وأصبح كالعميان
تهدءا كومتي وينطفئ البركان
عندها أنام حالما بهذه اللحظة
أسير بين الأشجار
اشرب الفرات من الأنهار
معها وفي ظلالها أكون
وفي حسنها أذوب
ومن اجلها أتوب
اعشق لحظه السهر
اشرد لجمالها النظر
فكيف؟
يعملونها هكذا!!!!
وهي القمر
لسلامها سنين
لخلدها استكين
كل ثانيه .. كل لحظة
السعادة معها العمر كل العمر
حتى بعدها ما يهم إذا طواني تراب وقبر
أجدها
فعمري لها ومن اجلها
كله أستقيم
أكون معها حتى ولو همسه
اعشق نظره
أتمني بسمه
فأرجوا الخلود من رب معبود
لتكون السنين
همسات سعادة
وحب لا يفني لقلب لا يموت
قلب بالذكري كتوم
وان رأى الحب لا يدوم
قلمي
أحمد النادي

رَجَاءَ سَيِّدَتِيْ الْأَمِيْرَةُ



أَحْيَانا
أَعِيْشُ أَتَنَفَّسُ رِيَاحُ الْهَوَىَ
وَاقَويّ بِهِ
وَانْقَلَبَ مِنْ مَنْبِتِ الْغُصْنِ
إِلَيَّ فَرْعَا قَوِيّا
وَاتْرُكْ دَوْلَهْ الْدُّمُوْعِ
وَأُشْعِلُ لِحُبِّ ِ نُوْرا
وَاتْرُكْ دُرُوْبِ الْوَحْدَةُ وَالْحَيْرَةِ
وَاكْتُبْ الْذِّكْرَيَاتِ الْجَدِيْدَةٍ
وَادْخُلْ مَدِيْنَهُ الْأَمَلْ
وَاسْكِنْ قُلُعُهُ الْأَمِيرَةُ الْجَمِيْلَةُ
الَّتِيْ سَلَبَتْ خَيْاليَ
وَأَتَقَدَّمُ أَمَامَهَا
رُكَّعا جَاثِيَا
عَلَيْ رُكْبَتَيَّ
سَيِّدَتِيْ الْحَسْنَاءُ
إِنِّيَ كَمَا
تَنْظُرِيْنَ فَارِسَا مُقَدَّمَا
طَلَبا يَدَيْكَ ِ
طَلَبَ وَدَّ الْلَّيَالِي
وَالْعَيْشُ مُجَدَّدِ
بِالْآَمَالِ طُوَلْ الْحَيَاةِ
وَالْحِلْمُ وَالْهَمْسُ
وَارْجُوْهَا
سَيِّدَتِيْ إِنِّيَ
قَدْ سَافَرَتْ جَمِيْعا
الْبُلْدَانِيّ وَمَا
جِئْتُ إِلَيْكَ ِ
إِلَا عِنْدَمَا غَلَبَنِي اشْتِيَاقِيَ
رَافِعا قُبَّعَتَيْ تَحِيّهْ وَتَعْظِيْما
فَا أَنَا أَكُنْ لَكَ ِ حُبّا وَاحْترِما
تَكْبُرُ عَظَمَتِهِ عَلَيَّ مَهَابَةٍ الْشَّمْسِ
وَهْيَا تَتْجَلي بَعْدَ الْفَجْرِ
تطرد ظلمة الليالي
تُغَطِّيَ عَلَيَّ كُلَّ الْأَنْوَارِ
تَهَيَّبَ الْدُّنْيَا بِالْضِّيَاءِ
إِشْرَاقُ جَمِيْلٌ
وَنَدّيُّ أصَبَاحِيٌ كَمَا الْيَاسَمِيْنْ
وَأَصَوِّتْ زَقْزَقَهْ
فَالَبَلابِلَ تُغْنِيَ
وَالْطُّيُوْرِ تُرَشُّ عَلَيَّ الزَّنَابِقُ الْوَرْدِيَّةُ
عِنَدَمّا اسْمَعْ صَوْتِكَ الرَخيّما
وَأَنَا مَا جِئْتُ لِهَذِهِ الْدُّنْيَا
إِلَا لُمْنَا الْيَدِ الْعَظِيْمَةِ
فَهَلْ تَحَقِيَقِينَ أُمّنِيَاتِيْ
وتَسَّعَدِيْنا الَّذِيْ تَلْهَّمِينِهُ
بِكِتَابِهِ الْبَيْتِ الْعَظِيمَا
فَرْجَاءُ
لَا تَاهْمِلِينَ
وَرَجَاءً
لَا تَجْرَحِيْنَ كِبْرِيَائِيْ
الَّذِيْ كَادَ أَنْ يُضَيِّعَ
تَحْتَ أَسْوَارِ قَلْعَتِكِ
الَّتِيْ لَا تَأْبِيْنَ إِلَا أَنْ
تَسْكِنُيهَا
وَرَجُلٌ أُخَرَ
أَمِيْرِ أُخَرَ
فَارِسَ قَادِمٌ
جَدِيْدٍ
يَطْلُبُكَ ِ
يَقِلُّونَ انَّهُ نُادَرَ
مِثْلَمَا كُنْتَ ِ عَنِّيْ تَقَوَلَيْنا
وَأَنْتَ هَلْ ؟
مَازَالَ فِيْ قَلْبِكَ الْعَظِيْمُ
حُبّا لِيَ
وَذِكْرِيْ جَمِيْلَهْ
الْرَّجَاءُ يَا سَيِّدَتِيْ
الْأَمِيْرَةُ
إِلَا تَنْسَيْنِي
وَلَا تَعِدِيْنَيْ ثَانِيْهِ
إِلَيَّ دَوْلَهْ الْأَلَم
دَوْلَهْ هُرِّبَتْ مِنْهَا
بِقُوَّه حُبَّك ِ
الَّذِي بِه
أُخَرَجَتَيْنا
مِن الْشَّجَن الْكَبِيْرَ
وَأَخَافُ إِنِّيَ
فِيْ الْطَّرِيْقِ الْطَّوِيْلَا
أَلْقَاهَا تَرْمِيْنِي
إِلَيَّ مِلْجَاءُ لَا اقْدِرُ
عَلَيَّ الْنُّفُوْذُ مِنْهَا
قُدِّرَ حَكَمَ عَلَيّ بِالمُسْتَحَيْلا
وَأَحْيَانا
أَعِيْشُ عَلَيَّ الْذِّكْرَيَ الْأَلِيْمَةْ
وَأُفَكِّرُ هَلْ؟
سَأَعِيِشُ هَكَذَا بِأَحْزَانِيْ طَوَيْلَا
وَلَا يُنْقِذُنِي صَبْرِيْ الْجَمِيْلَا
وَمَا الْدُّنْيَا سِوَيَ صَبَرَ يَاحِّبْيَتِيْ
قُصُوْرا تَبْنِيَ بِالْكَرْهِ وَيَسْلِبُ سَاكِنِيْهَا
وَأكُوْخا تَبْنِيَ وَبِالْحُبِّ يَعِيْشُ فِيْ الْأَمَانِ سَاكِنِيْهَا
فَتَخَيَّرَيْ الْحَيَاةِ مَعِيَ أَوَّلَا تَخْتَارَيْنا
فَمَا الْحُبُّ إِلّا فُرْصَهْ وَاحِدَهْ
بِالْوَفَاءِ تَعِيْشُيهَا
وَبِالْغَدْرِ تُسَلِبِيُّهَا
وَأَنَا احِبُكِ
وَقَدْ اخْتَارَتَكَ أَنْتَ ِ
وَلَنْ أَنْسَاكِ ِ أَبَدا
حَتَّيَ لَوْ تَرَكَتْ ِ
حَيَاتِيْ وَعِشْتُ ِ
مَعَ غِيَرْيٍ
وَظَنَّتْ ِ
انَّكَ ِ سَتِنَسِيُّهَا
لَا أَبَدا
فَا أَنَا لَنْ افْعَلْ
وَمَهْمَا تَظَنِيْنا
فَالَحَيَاةُ مَعَكَ ِ
أَمَلْ
وَبِغَيْرِكَ ِ
لَا أَظُنُّ إِنِّيَ قَدْ انْتَصَرْ عَلَيَّ الْمُسْتَحِيْلا
احِبُكِ ِ أَنْتَ ِ فَقَطْ
وَسَأَبْتَعِدُ لَوْ اخْتِرْتَيْنا
وَسَأُبِحِرُ فِيْ سَفِيْنَتِنَا هَائِمَا وَحِيْدَا
لَعَلَّكَ ِ اذَا تَرَاجَعَتْ ِ يَوْمَا
تَجَدِيْنا
قَلَمِيْ
أَحْمَدُ مُحَمَّدٍ الْنَادِيْ

اجْتُثَّ هَمِّـيْ


ها قد حانت لحظه الخوف ِ السرمدي
والعقاب المستحق بلا ذنب
زمردة من الأشرار
ينظرون إلي خيبتي بسعادة
يحتسون الشمبانيا الفاخرة
علي أطلال تقليد اجتث العار
والحقوق المفقودة
ملعونة هيا كما قالوا قبل قتلي
وفاجرة قالوها بسخرية
يقصدونها هيا ألانها أحبتني
وماذا كنت فاعلا
ولقد اتفقوا فيما بينهم
علي نعي
وحرق أوصال
ما بنياناه سويا
حنقا علي
وأن تكون لغيري
حفله أقاموها ساعة
قصفي بالسهام الغادرة
والثملة علي قبري
أليس لجسدي حرمه؟!
أما الدنيا كما هم
اتفقوا علي الذي
كان يسعدني
فحرقوه وجرفوا أشلاء
كانت مني
فاعلمي أيتها التي عشيقتين
الأحضان الغائبة
وارتميتن في الأحضان
الغاصبة
مالك ِ ذنب ُ
لكنها
إنها دائما وعود وربي كاذبة
أحلام سائله الحب
من الوهم والدنيا الظالمة
أضغاث سارقه الحقيقة
إلي الحلم الضائع
وهيا هكذا
دائما دائما
بغير مراد إلي سوء
السبيل
وهكذا دائما
حتى ساعة الفاجعة
قلمي
أحمد النادي

الْسُّلْطَانِ



رَأَيْتُ فِيْ عَيْنِاكَ الْنَّارِ
وَأَعْلَنْتُ فِرَارِيْ
نَحْوَ سَحَرَ شَفَتَاكِ ِ
وَاتَّخَذْتُ قَرَارَيْ
وَنُوِيتْ رَحِيْلِيْ
وَاسْتَعَدْتُ رُوْحِيْ لِلْسَّفَرِ
إِلَيْكَ ِ
بِكُلِّ إِجْبَارِ
أَمِيْرَتِي
سَأَجْعَلُ حَيَاتَكَ ِمعي
اخْتِيَارُ
وَلَيْسَ نَارٍ
فَمَا أَنَا إِلَا سُلْطَانٍ
لَمَسَ سَرَّ رِمْشَيْكِ ِ
وَبَرْقٌ عَلَيْهِ
نُوْرَ عَيْنَاكَ ِ الْسَّاحِرَتَيْنِ
لَكِنَّهُ لَمْ يَجِدْ إِلَا فِرَارٌ
فَلِمَاذَا
؟
رِحْلَتَيْنْ هَكَذَا
مِنْ غَيْرِ أَّنِزَارٌ
حَبِيْبَتِيْ
إِنِّيَ حَزِيْنٌ جِدّا
لَوْ تَعْلَمِيْنَ
وَأَنْتَ تَدْرِيْنَ
وَمَازِلْتُ تَتَجَاهَلِينْ حُبّيْ الْكَبِيْرُ
حَبَّ مِثْلَمَا الْإِعْصَارِ
قَوِيٌّ مِثَلَ الْمُوَجَّهَ الْجَارِفَةِ
الَّتِيْ لَمْ تَكْسِرْهَا التَّيَّارَاتِ
حَبَّ يَزِيْدُ
وشُعُورٍ رَهِيْبٌ
احْتُلَّ جَسَدِيْ
اسْتَوْطَنَ فِكْرِيٌّ
أَذَابَ قَلْبِيْ
قَسَمٌ عّقْلِيْ إِلَيَّ أَجْزَاءِ
هَلْ؟
مَازِلْتُ تُحِبُّنِيْ وَلَمْ تَتْرُكْنِيْ
وَحَكَمْتَهَا الْظُّرُوْفِ
وَمَنَعْتُهَا أَن تَأْتِي
فا أنَا سَيِّدَتِيْ أغْرَقْ
إِلَيَّ الْأَعْمَاقِ
كَمَا إِنْسَانٍ يَخْتَنِقَ
وَحِيْدَا عَلَيَّ شَوَاطِئِ الْذِّكْرَيَاتِ
مَسْلُوْبَا مِنَ
وَطَنْ الْحِكَايَاتِ
وانَشَدُّوهُ الْجِنَّيَات
وَصَهْوَةُ التَأَمْلَاتِ
مُسَافِرٌ وَحِيْدَا كُلِّ الْمَسَافَاتِ
وَهَلْ ؟
الْبَحْرِ مِثْلَمَا الْبَرِّ
إِنَّ أَبْحَرْتُ فِيْهِ وَحْدِيْ
مِنْ غَيْرِ الِاهْتِدَاءُ
فَأَيْنَ ؟ أَنْتَ ِ
يَا شُعَاعَ الْمَنَارَاتِ
رُبَّمَا قِصَّتُنَا انْتَهَتْ
وَأَخَذَهَا غَيْرِيّ
اسْتَعَدَا لِلْحَفْلِ زِّفَافِ
عَلَيَّ أَطْلَالٌ اسْعَدُ اللَّحَظَاتِ
ومَشَاعِلُ جَسَدِيْ الثَأَرِيّةً
ظِلَالِ جُثَّهْ مَحْفُورٌ عَلَيْهَا
نُقِشَ هَمِّيْ
وَأَنَا مَظْلُوْمٌ
إِذَا
رَحَلَتْ ِعني
وَسُوْءِ أَنَا المَلَامِ
إِنْسَانٍ سُلْطَانٍ
اسَرَّ جَمِيْعا الْأَحِبَّةِ
وَجَعَلَهُمْ جَسَدَا وَقَلْبَا وَرُوْحِا
تَجْمَعُوْا عَلَيَّ الْإِخْلاصِ
تَجْمَعُوْا عَلَيَّ الْوَفَاءِ
لَكُنَّا الْوَقْعَ أَحَقُّ مِنْ الْأَحْلَامْ
وَهَا أَنَا حَبِيْبَتِيْ الْغَائِبَةِ
لَا أَخَافُ وَمِمَّنْ أَخَافُ؟؟
فِقِصَّتَيْ الْجَدِيْدَةٍ مَعَ غَيْرِكَ
سَتَكُوْنُ سَيْفٌ صَاعِقٍ اسْمُهُ الانْتِقَامِ
قَلَمِيْ
أَحمد محمد النادي

أَلْوَانَ نَارِيَّةٌ مُبْهَمَةٌ

مشتاق أن أركِ يا حبيبتي
في منزلنا الصغير الأبيض
ترتبين أثاثه
تنسقين حدائقه الخلابة
تسُقين وردها الأحمر
تهذبين أشجار التفاح الأخضر
تعدين لي الشراب
لتسقيني من كأس
الحب الذي هو
احلي من السكر
وأعطر من الريحان
واشد في الشفاءِ من البيلسان والزعتر
فنشوة مثل موجة كبري تجتاحنا
وتأخذنا معها صوب بحر عميق
فا نبحر في عسله إلي أن نسكر
ونذوق حلاوة ونعيش أثاره
مجنونة في أقصي الأعماق السحيقة ولا نرجع
ولا لغيرها نخوض ُ أو نفكر
...
فأنا مشتاق جدا ألي الهذيان
ولهيب مزدخر دائما لا يهدأ
ولا يعرف يوماّ ألا يشتعل
فما بمقداري بعدما ثملت منه أن اهرب
هروب من سجن الحروب
التي من قلبِ لا تنطفئ ولا تهدأ

مشتاق أن أركِ تخطين
فوق موج البحر الأزرق
تهرولين نحوي بعاصفة هوجاء
وأندافع نحوك ِ
حتى أعناقكِ عناق ناريا حارا
فلا نخمد نيرانه بدا
ولا نتقدم بعيدين عن هذا ولا نبدأ
بل نطلق صوب أرحبُ السعادة
نزوق رحيقها بنهم ّ نمتطي أفراس شاطئها
برفق ونعومه جريان خرير لا يبطئ
نعدو آلي هذا بحبو واشتياق
متحابين متعانقين الأيادي
نحو منزلنا مسرعينَ ولن نخطئ
أحبك سيدتي الحسناء
حب المطلع ألي الجنة
التي مهرها الصعود شهيدا نحو السماء
في كامل سموّ وصفاء
بثوب طاهرّ شفاف ابيضّ
مثلما أحببتُ رؤيتك ِ مشتعلة نارية كشمس
بردائها المثير الأصفر
وحلتها الهوجاء المشتعلة الرمضاء
تلك التي اشعلت في قلبي
ثورات بركين لا تهدأ
….
فيا امرأة ذبحتني
أني المقتول الميت
بدخل شرايين قلبك الحجرية
وبين ضلوع صدرك الصخرية
التي لا تعرف كيف؟
تنقذ
ولا أن تمد يدا ولا ترأف
بمدّ قويا تساعد به حالِ المستضعف
فأنا من دونِ حبك سيدتي لا اقدر
ولا اعرف ما العقل
وما هو ذكاء الإنسان.
فثملتِ هذيانّ تجعلني دائماّ عليل أحمق

فحبي اشتياق وجنوح نحو الجنون
عواصف تثور في وجداني
زوابع هائلة لكنها صامتة
لأن الذي يحتويها معلق
مصلوباّ بأعلى صارية
سفينة محطمة
بعيده في أقصي الخلجان
بلا ذنب سوي أنة احبك
فهل أنتِ ؟ مثل الصنم
الذي يعبدوه ولا ينطق
فان أنتِ هكذا
فهل؟ تسمحين لي بالابتعاد
ومن بلادك أهاجر
وابتعد وأغادر ولا انطق
راحلا منفيا من بلادك مجبور
آن انظر ألي الأرض مكسور
عقاب لي
الآني أحببت ابنة الملك الأبيض
حورية حسناء
حرمت علي صدري أن لا يهدأ
...
فأيتها السيدة العاليةُ
آيا أنتِ حجر
قتل بي الحب
والأني كسرته سأحرق
وفي فوهة الجروح والنكران سأبعث؟
وخلف هذا متروكا مهُمل ؟
ولن أكون سوي عصفور
قتلة الصياد
فتحاربت علية النسور
والطيور والعقبان
تقطع من جسده ما تشاء وتأكل
ومن أنت ؟
مازالت ياحبيبتي لا أعرف
أأألون نارية مبهمة ؟!!
استحلت القلب
الذي في الاشجان العظمي يسبح
متذوقا ملوحة البحر
الذي من حزنه يدمع
حائر ولا أعلم ماذا قد اصنع
شاردا بحثا عن منقذ يساعد ينفع
يكون لي الرفيق والحبيب
وكل شيئ اكون به عليا
فلا تضنني الإثقال
ولا من أحملها أغرق
قلمي
احمد النادي

بعثرة أنات



ذات مساء اجتمعنا
ذات مساء تحدثنا
عن الذي غدر
عن الذي انفطر
وغاب وانكسر
عن الذي في القلوب مشتعل
جروح حب منكسر
وما بال هذا أزاح صدمات
ضوء غائب
دائما مع الظلمات منسجم
هلال كان بل قمر منقسم
يتأرجح قسماه المظلم إلي الأسفل
منشطر
صانع دوامه نارية
تحرق وتندلق
كما مخروط نار
صنع أقصوصة كلامية
تحكي قصة الذي ذبح
وذاق خنجر
نحو الصدر الضعيف أندفع
فماذا ؟ تعاد مرة ومرات
كما اللحن المفقود
داخل الممالك السوداء
وبياض الأحداق وأمطار الدموع
عليها منهمر ؟
فلماذا ثانية ؟
حكاية قوة
وهذيان نزوة
وافتعال كلمه
غير صادقة إلي النهاية
بلا معني
و روح ليست صادقة معها
وهاهي الريح تنتحب ُ
والأيام منها تغلي
والدنيا هربا منها تغوي
وأنا مازلت علي بساط الألم
يمتطي بي زقاق
أقيم حديثا
متصلا بين قداسة نيسان
وعجائب أصفهان
مترجلا نحو الذي كان
حكايات المارد
وجنيات منسدلة بالعتيق كل مساء
تلمم النجوم وتبعثرها ثانية
تكفير عن ذنب
من خدعت البشري والإنسان
آه منكن يا بنات حواء
تلعبون النرد وتلبسون العقول
حله الجنون
فهلا الثأر مازال لحن تشدو
به الراقصات كل مساء حزين ؟
وهل مازال الانتقام شعور
قاتل منفجر في قلب دمي
يصطلي بضعف خريف السنين ؟
يشتكي البعد ومتسولا
شيء من الحنين
بين أحضان الرماد
وطلال تلمم أشلائها
الباقية تستعد لرمق أخر
أنفاس تتنهد
كما التنور
إحساس قاربت علي الانتهاء منه
إحساس بلا شعور
كلما غاب يعود
كلما استمر يزيد
آيا قارب يأتي سأنطلق
هاربا منفعلا
وأخير
إلي عنون بهيم كما ليال
أعيشها بجنون
يدفعني نحو الذي
فقد من دنياه
العنوان والرفيق ُ
شعور مطلق تناوبني إني لست طليق
مقهور ضعيف ُ
مأسور قابعا في أعماق ظلمة بلا بريق
فيها لبثا
منذ الأزل
وما يزال صوتي الذي بح
ينوء بما فيه
والمصاب كبير
إذا
ضاع كل ما كان
حر طليق
غير هذا الشعور العميق
إني بالذي هو
الشاهدُ علي عصور خلود الرقيق ُ
قلمي
أحمد النادي


فِــيْ وَطَنِيْ الْحَوْرِيَّةِ وَالْقَمَرَ
الْحَوْرِيَّةِ الَّتِيْ عَلَّمْتَنِيْ الْسَّهَرِ
الَّتِيْ جَعَلَتْنِيْ احْفِرْ اسْمُهَا عَلَيَّ جُذُوْعِ الْشَّجَرْ
وَانْ انْقُشُهُ عَلَيَّ الْأَحْجَارِ وَالْأَبْنِيَةُ وَكُلُّ اثَرٌ
حَتَّىَ تَعْرِفَ الْدُّنْيَا أَنِّيْ قَدْ أَسَرَنِي الْعِشْقُ
وَلَعِبٌ بِخَالِديّ الْقَمَرَ
حَيْثُ عُمِّيَتْ عَنْ رُؤْيَةِ
الْسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَكُلُّ الْبَشَرِ
فَعَيْنِيَ لَمْ تَعُدْ تَرَيْ إِلَا حَبِيْبَتِيْ الْحَوْرِيَّةِ
الَّتِيْ حُجِبَتْ بِضِيَائِهَا نُوْرَ الْقَمَرُ
الَّذِيْ غَابَ عَنْ دُنْيَاهَا عِنَدَمّا خَسِرَ مَعَارِكَ شَتَّي
مَعَ حُسْنِهَا الَّذِيْ يَذْهَبُ نُوْرَ الْبَصَرَ
وَيَأْخُذُ قُلُوْبِ الْأَحِبَّةِ أَلِيَ الْصَّلَوَاتِ وَالابْتِهَالِ
وَالْدُّعَاءِ لِلْقَدَرِ
أَنَّ يَقْتَرِبُوْا وَلَوْ خَطْوَهُ مِنْ مَدِيْنَتِهَا
وَانْ يَعْرِفُوْا طَرِيْقَ قَلَّعْتُهَا
وَانْ يَسِيْرُوْا عَلَيَّ الْطَّرِيْقِ الْطَّوِيْلِ
وَيَتَعَلَّمُوْنَ مِثْلِيّ طَلَاسِمْ الْصَّبْرِ الْجَمِيْلِ
نُقُوْشٌ حُبَّي الَّتِيْ حَفَرَتْهَا عَلَيَّ أَسْوَارِ قَلْعَتِكِ
وَكَلامَاتِ عُشْقِي الَّتِيْ أَرْسَلَتْهَا مَعَ الْطُّيُوْرِ
فِيْ الْغَسَقْ وَالْلَّيْلِ وُالْبُكُورِ
حَيْثُ يَا سَيِّدَتِيْ ابْلُغُ دَلِيْلُ
عَلَيَّ تَيَمَّمِي بك ِالْكَبِيْرُ
ووَهَا أَنَا أَرْسِلْهُا ثَانِيَةً
تِتْعَانَقْ وتَتَلَامَسِّ
مَعَ أَمْوَاجَ الْنَّسَمَاتِ
وِّهُدَوَءٍ الْهَمَسَاتِ
أَلِيَ بُرْجَ حُصَيْنٍ فِيْهِ تَسْكُنِيْنَ
وَبِهِ تُحْصَنِيْنَ
فَأَنْتِيْ دَائِمَا تَخَافِيْنَ
مِنَ الْفُرْسِانِ
الَّذِيْنَ حَاصَرُوْا قَلْعَتِكِ وَمَا اسْتَعِطُوا
أَنَّ يَقْرَعُوا الْأَبْوَابَ
أَوْ أن يَقْتَرِبُوْا مِنَ الْجُدْرَانِ
لَكِنِّيْ أَنَا سَيِّدَتِيْ
اكْتُبْ لْقَمْرّكِ الْأَشْعَارِ
وَابْعَثْ لِعَالَمِكَ ضَوْءُ الْشَّمْسِ
حَتَّىَ تُبْحِرِينَ فِيْ سُطُوْعُ
تَقْتَحِمَيْنِ سُكُوْنُ مِيَاهِيْ الْهَادِئَةَ
وَتَحَدِيثِينَ فِيْ قَلْبِيْ الدَّوَّامَاتُ الْهَائِلَةِ
فَآيَّتِهَا الْأَمِيرَةَ الْحَسْنَاءْ
الْحَوْرِيَّةِ الْهَيْفَاءِ
هَلْ لِيَ ؟
أَنَّ اقْتَرَبَ مِنْ أَسْورِكِ مَتَىَ أَشَاءُ
فَانِّيْ أُرِيْدُ أَنْ اعْرِفَ
آَنْ حُبّكّ لِيَ شَيْءٌ عَظِيْمٌ
أَوْ أَنْ مَعْرِفَتِهِ دَرْبُ مِنْ الْمُسْتَحِيْلْ
آَمّا انَّهُ الْكِتَابِ الْعَظِيمٌ مِنْ الْأَسْرَارِ
فَاهُ لَوْ رَاءيْتَنِيّ أَتَسَلَّقُ أَعَالِيْ الْأَشْجَارِ
وَاعْبُرْ مِنْ أَجْلِكَ ِ كُلُّ الْأَسْوَارِ
وَادْخُلْ قَلْعَتَكِ ِ الَّتِيْ بِهَا تَزْهَدَيْنْ
وَلَا تُرِيْدِيْنَ أَبَدا مِنْهَا أَنْ تَخْرُجِيْنَ
أَلِيَ عَالَمِيَ حَيْثُ يَا حَبِيْبَتِيْ ضَوْئِيّ
الَّذِيْ بِهِ تَرَيِنَّ
وحَتَّىْ تَسْتَمِعِيْنَ لِصَّوْتَ كَلَامَاتْيِ
وَالَّتِي بِأَلْحَانِهَا تَنْشُدِيْنَ
وَيَأْخُذُكَ الاطْمِئْنَانِ
أَلِيَ كَثِيْرٍ وَكُثَيِّرِّ مِنْ الْأَمَانِ
فَتَفْهَمِينَ إِنَّ لَأُحِبُّهُ لُغَةً شَاعِرَةٌ
هِيَ عِبِقَ وَاشْتِيَاقٌ الْأَحْضَانِ
فَيَلْمَسُ شَعْرِكِ الْحَرِيْرِ صَدْرِيْ
وَتَعَرَّفَيْن بِأَنَّ الْدَّافِئِ لَهُ مَنْبَعُ وَحِيْدُ هُوَ قَلْبِيْ
فَيَأْخُذُكَ الْحَنِيْنِ أَلِيَ هَمَسَاتِ صَّفَوِيُّ
فَاهُ يَا حَبِيْبَتِيْ
أَنْ أَنَا اقْتَحَمْتَ عَلَيْكِ الْغُرْفَةَ
لِأُرِيَ ضَوْءُ عَينِكِ
وَجَمَالٍ خَدَّيْكِ
وَاشْعِرْ بِحَرَارَةٍ يَدَيْكِ
وَالْمُسْ الْحُرُوْفْ الْسَّاكِنَّةً مِنْ شَفَتِيْكِ
فَا اكْسِرْ ظَلَامٌ طَالَ فِيْ عَيْنَيِ
عِنَدَمّا أُكَلْمكِ
وَاخْطِفْ مِنْ الْإِطَارِ الْذَّهَبِيُّ صُوْرَتكِ
فَفِيْ تِلْكَ الْلَّيْلَةِ الْسَّاخِنَةُ
هَبَّتْ عَلَيَّ مِنْ قَلَّعْتُهَا الْنَّسَمَاتِ الْبَارِدَةِ
الْرِّيَاحَ الَّتِيْ أَخَذَتْنِيْ فِيْ نُشَوِّهْ بَالِغُهُ
تِلْكَ الْكُتْلَةُ الْهَوَائِيَّةٌ الْغَامِضَةِ
الَّتِيْ أَطَارَتْ عَقْلِيَّا
وَجَعَلْتُ نَارا دَائِمَةً فِيْ قَلْبِيّا
انْفِجَارِ قَوِيٌّ قَدْ هَزَّ فُؤَادِيَ
بَعْدَ تِلْكَ الْنَّظْرَةِ
الَّتِيْ أَحْدَثْتَ بِيْ عَاصِفَةً حَبَّ
زُلْزِلَتِ كَيَانِيَّا
وَجَعَلْتَنِي أَسْرَعُ مُمْتَطِيَا أَلْحَصَانِيّ
مُتَّجِهَا أَلِيَهَا بَطَلَ زُهِدا مِنْ ألْفُرْسَانِيّ
عَاشِقُ نَبِيّلِ
جَعَلَهُ الْهَوَىَ يَنْتَظِرُ وَيَنْظُرُ صَوْبَ شُرْفَتِهَا
لَعَلَّهُ يَظْفَرُ بِنَظَرِهِ آَوٍ ابْتِسَامِهِ تَجْعَلْهُ يَنَامُ لِضِحْكَتُهَا
تَجْعَلْهُ يَذْهَبُ نَحْوَ عَالَمٍ جَمِيْلٍ مِنْ الْأَحْلَامْ
عَالِمُ حَقّيقّ خَالِيَّا مِنْ الْأَوْهَامِ
يَا حَبِيْبَتِيْ
أَنِّيْ مُشْتَاقٌ آَلِيّ الْحُبِّ وَالِي الْمَوَدَّةَ
فَانِّيْ أُرِيْدُ أَنْ أُبْحِرَ فِيِ عَالَمِكْ الْوَرْدِيُّ الْجَمِيْلَ
وَانْ اشْعُرُ بِنَسِيْمِكَ الْمُعَدَّلُ الْعَلِيْلْ
وَارِيْ حُبّيْ يَنْمُوَ فِيْ حُبِّكَ
عُشْقِي الَّذِيْ أَرْسَلْتَهُ إِلَيْكَ
بِأَلْفٍ رَسُوْلُ
بُعِثُوْا إِلَيْكَ
دَوَاوِيْنَ شِعْرِيَ.. وَقَصَصٌ حُبّيْ
فِيْ كِتَابٍ فَصَوَّلِهِ الْهَوَىَ
وَحُرُوْفُهُ مِنْ كَلِمَاتٍ الَّذِيْ هَوِيَ
مِثْلَ نُجُوْمٍ الْسَّمَاءِ
وَظَلامٌ لِلَّيْلِ
عِنْدَمَا حَلَّ عَلَيْهِ الْنَّهَارُ انْطَوَي
حَيْثُ الْإِشْرَاقُ يَا حَبِيْبَتِيْ
َشُعَاعُ حبّ مِنْ نَافِذَتِكَ تُرْسِلَيْنَهُ
أَلِيَ مَنْ ابْتُغِيَ الْمَوَدَّةَ
فَلَا تَبْتَعِدِيْنَ
وَلَا تَتَأَخَرِّينْ
لِانَّ الَّذِيْ احِبُكِ
لَّا يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَقِفُ صَامِدٌ فِيْ وَجْهِ الْمُوَجَّهَ
فَلَقَدْ تَعِبَ وَلَمْ يَعُدْ قَادِرً عَلَيَّ تُحَمِّلَ مَزِيْدُ مِنْ الْآَهَاتُ
وَالْجُرُوْحَ وَالْتَعَبْ وَالْصَدْمَةُ
فألَيكِ أَيَّتُهَا الْحَوْرِيَّةِ الْمُنَعَّمَةً فِيْ الْجَنَّةِ
إِنِّيَ الَّذِيْ حُرِّمَتْ
أَنْ أَعِيْشَ فِيْ الْجَنَّةِ
فَهَلْ حَرَامٌ أَنِّيْ خَاطَبَتُكَ
وَهَلْ مِنْ الْمُسْتَحِيْلْ
أَنْ تَكُوْنِيْ لِيَ
وَانْ امْتَطِيْ مَعْكِ الْخَيْلِ الْمُجَنَّحَةً
لِنَطِيرُ فِيْ سَمَاءِ مَدَائِنِ الْمُحِبِّيْنَ
وَنَصْعَدْ إِلَيَّ نُجُوْمُ الْسَّمَوَاتِ
لِنُرِيَ الْقَمَرَ وَالْكَوْكَبُ
شَمْسَا جَدِيْدَةً تُنِيْرُ فِيْ الْأَفَاقِ
فَتُنْهَيْ فُصُوْلِ الْأَمْطَارِ
وَيُرْتَسَمُ قَوْسِ الْقُزَحِ
وَتَحْتَ جَانِبَيْهِ
تَمُرُّ أَعْظَمُ الْأَنْهَارُ
نَهْرِ الْنِّيْلِ آَوٍ الْفُرَاتِ
فَلَا يَهُمَ طَالَمَا
أَنَّ الْحُبَّ
جَعَلَهُ الْخَالِقُ رَسُوْلُ لِلْسَّلامِ
رَسُوْلُ يَأْخُذُنَا أَلِيَ بَرِّ مِنْ الْأَمَانِ
أَمَانٌ الْحُبِّ وَاشْتِيَاقٌ الْأَحِبَّةِ
نَارٍ يَا حَبِيْبَتِيْ فِيْ طَرِيْقِهَا أَلِيَ الخَامْدَانَ
نَارٍ قَدْ تُطْفِئَتِهَا الْعَوْدَةِ أَلِيَ الْأَحْضَانِ
حَبَّ قَدْ خَلَقَهُ الْمَعْبُوْدِ فِيْ الْقُلُوْبِ
لِنَعِيْشَ بِلَا تَعَبٍ وَلَا انْتِقَامٌ
نَعِيْشُ فِيْ وَاحَةِ لِلْسَّلامِ
قَلَمِيْ احْمَدُ الْنَادِيْ

ياحبيبي من أنا


عندما أغربت الشمس هذا المساء
تأكدت بان هناك أمر ما
لا يبعث علي الاطمئنان
فيا حبيبي لماذا تصر
علي لإبتعاد عن وشاح قلبي العتيق
وحبي لك المشع من عيناي كالبريق
فاني يا حبيبي عنون لكل قلب رقيق
واني التي تعدو نحو الصباح
لتشرق في قلبك البعيد
فا سمائي قد أثقلتها الغيوم
وانطفاء ضياء شمسها
وفراقها نور القمر ولمعان النجوم
بعدما حدث هذا المساء؟
ارتحلت وابتعدت لماذا؟!
عن الغسق الذي كنا
بأيدنا نزينه بالقنديل والهلال
الذي كان يتجلي من خلف ألابنيه والحواري
كالذي عاد ألي مدينتا بعد أسفار
عاد مطل علينا بالورد يهدينا عطر أجمل الأزهار
فبالحب نبقي ونعيش العمر في روعه الليالي وذكريات الأسحار
وهل هناك احلي من الثمر؟
ونشوه حب أذا أتتنا لا يفارقنا الثمل
أحساس ليس له سوي تفسير بأننا قلب واحد خرج من معركته منتصر
فهلم يا حبيبي ألي درب قلبي لتري ينبوع الحنان المنفجر
لتجد في قلبي حبا ليس في البشر
حب ورغبة واشتياق كالمطر
فهلم أيها المتعلق في قارب خائفا
أن تغرق ببحور عيناي
وان تحترق من دافئ خداي
وان تكون قريب مني
مشاعر بعيدة عنيّ
فالذي أحبه
هاربا مني
أيا أيها المرتعد من قولها
وان تسافر قريبا ألي عنونها
فهل يا حبيبي الحب خطر وغريق؟
وهل هو صعب وخطر شديد ؟
فهلم علي ولا تخف ولا تكون مثل الجبناء
فاني التي في حبك طائرة مثل غيث السحاب
اعبر كطيف يمر كنسمات باردة
اسقي الأشجار واهب الظامئ الماء
فهيا
فقد حانت ساعة سفرنا فلنسافر
ولحظه اختبارنا فلنغامر
فمن يعلم يا حبيبي
ربما القادم قصائد غزليه
تنظمها لنا سعادة دائمة
قد كتبتها لنا الأقدار العلوية
فهيا وهيا إلي الحب
لتنفس العطور
ومن الحدائق المعلقة البابلية
نأكل احلي الثمار
يا حبيبي أتون نار في قلبي يشع
فهل في سبيل لإخماده أم ترك لا تشعر
بنبضي الذي يحملني دائما إليك
وسفري الطويل بقلبي المرهق إليك
آه لو ترني أصارع الموج العلي
وأحارب بعصاه خشبية سيف بتار ناري
صاعقه في أهول عاصفة تتجه إليك
يا حبيبي من أنا
أذكرني أو أهجرني وأهديني
سبيل أخر وان كنت لا أظن
يا عمري راح من ذاكراتي
كل ما قد اختزنه عقلي لك
فقلبي قد طال العذاب به
وصدري احتبس النار به
لعك يوما تقدر اشتياق
كان يوما به
فيا حبيبي من أنا
حتى تعرف اشتياقي
الذي يفر
من قلبي المعلق بخيط
قلمي
أحمد النادي

رجاءّ

  
 
 
آه أيتها المرأة الحسناء أني مقطع علي محرابك ِ لا اعرف
مالي ولاشعوري وما بي
ولماذا تغير حالي والي متى
سأظل هكذا أناجيك لعلك
تحبين من احمر لونه إجلالا لطقوس
جمالك ِ وانبهار لضياء حسنكِ الذي كالقمر المنير وإكبارا لعلوا سمواتكِ فأنت ِالسيدة و أنتِ
الملكية وأنا العبد
يا مولاتي في محرابك الدافئ الخاشعا المبتهل فاهديني
ابتسامة
وقبليني قبلة وغطي علي
بالأوراق ِ السابحة التي تمتطي
صفحه نهرك العطر واغفري لي
زلة الذي لا يعرف من طقوس الحب الأسطورية شيا ولن يكون
آبدا ولن يعرف
أبدا ما ألم به
شيئا وسيظل هكذا
في الدنيا يعاني الحرمان إن أنت ِلم تغفري له وتتقبلي
إنسان ليس له ماضيا فأنت ِالهوى الذي أثملة من الوهلةِ الأولي وخطفه
هيامك علي أحصنه
ليس لها فرسان فرجاءّ تقدمي ولا تردين دعوته ولا تكوني
له ملثما السجان فأنه لا يعرف رجاء لطلبه غيرك ِ من
إنسان فهلا قبلتِ تركه ينام كطفل الصغير هائما في حضنك ِ الدافئ وغارقان
قلمي احمد النادي

نحو ضوء القمر انظر وستجدني احبك

هذه الخاطرة من مذكراتي الخاصة ولقد كتبتها
في مارس سنة 2002

نحو ضوء القمر انظر وستجدني احبك
وهي إهداء لكل من تشعر بالامان والسلام
تجاه قلبها


نحو القمر انظر
وستجد في
أحداقه
حباّ اكبر
ونحو ضوءه
انظر
وستجد عيناي ألي عيناك
تنظر
فابتسم وستمتع
فلقد عرفت أن حبي لك
حب صادق
بمشاعره التي لا تكذب
...
نحو ضوء القمر انظر
وستجدني هناك
علي ضفاف الأنهار
وعلي سواحل البحار
تخيل يا حبيبي
ساحره إليك تنظر
من اعلي
تلال الجمال
وأخاديد الزهور
الحمراء منها والبيضاء
انظر إلي
وستجدني انظر إليك
بكل صفاء
أريد حب وسلام
أتمني حديث وكلام
فانظر إلي جيدا
ولا تمتنعُ
وستجدُ عيناي تطوعني
علي النظر ألي عيناك الساحرتين
التي لم آري مثلهما في أي زمان
ولا أيتها مكان
يا حبيبي انظر إلي
ليغمرك ضوئي
وليسكنك دفئ
ويسعدك حبي
وليصدق فيك ظني
...
يامن ملكت ذرات جسدي
ويامن ملكت مفاتيح قلبي
ابحث
في دنيا البوادي والأمصار
وغامر
في دنيا الوديان والجبال
وابحث لي
عن حب عندك
عن عشق ينتظر ندائك
عن يد تمسح لك دموعك
وعقد سلام ينهي
لك أحزنك
وطبول أدق بها
طقوس أفراحك
ابحث لي ولك
عن رداء للزفاف
وعن ملائكة لطاف
يحطون بنا كالأعلام
ومثلما كل الأحلام


يا حبيبي أن كنت مللت من انتظاري
فا انظر نحو ضوء القمر
وستجد فيه سلامي
وفي نوره أماني
وستعرف كلامي
يامن سكنت أحلامي
يامن سلبني جميع الحياتي
أنت عشقي الوحيد
الذي هو نور يخرجني
من جميع الظلامتي
يا جميع زهوري وآمالي
أنت الهوى
الذي ابتدأت به فصول حكاياتي
فأنت الساكن في جميع أحلامي
وبدونك لا استطيع الضيائي
يا حبيبي انظر لي
وستجدني ازرف لحزنك دموعا
وأشعل من أجلك نورا
ينير لك طريقا لحبي
وعنوانّ
لآمالي

يامن تركت من اجله سمائي
وبعثت له مرسالي
فأنت الذي الهمت مداد أحباري
وها أنا انظم بكل أخلاص
لك أشعاري
احبك احبك
فهلم إلي
ولبيك إلي
لتشرق شمسينا
شمس القلوب الدافئة
تلك أيها الحبيب ُ
منيرة الصدور المظلمة
وشافيه للقلوب القاسية
يا حبيبي انظر إلي
انظر فوقك
ستجدني
انبهر لحسنك
فوعدّ علي بكل الحروف الخالدةُ
من اسمك
أن لا انتقل أبدا
من لليل حبك
فيا حبيبي ها أنا ابتسم لعيناك
هاتين من أوقعتني
في سحرك الأخاذ
وكلامك
العجــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب
أحبك جدا
قلم:
أحمد محمد النادي


  • من نحن

    صورتي
    ملتقي ومضة أسطورة الثقافي أسسة الكاتب أحمد النادي رئيس مجلس ألإدارة مع مديرة التحرير الشاعرة نسرين عبد العزيز خضر

    وجد أقلامكم يبعث النور

    ملتقي ومضة أسطورة يرحب بكل الأعضاء المبدعين والمتميزين بخطي سائرة في محاريب النور شكرا لنبضكم آلات أحمد النادي إدارة الملتقي

    بحث

    المتابعون

تعريب وتطوير حسن