أَعشِقِين غَيْرِي ورحِلِين عَنِّي
فَمَا الْفَائِدَة الَّتِي رَجَوْتُهَا مِن حُبِّي
عَذْب وَسَهَر لَيَال
وَانْقِلَاب لَا شُعَوُري
َدَمَرٍ أَحْوَال
وَضِيْق أَنْفَاسِي ٍ
وَانْشِغَال
وَنَار كَبِيْرَه
تُحْرِق الْبَال
فَأَيْن ؟
الْحُب يَا قَتَلْتَي
الَّذِي تَدَّعِيْه
وَوَعْدِك وَالْإِخْلَاص
وَالْسَّفَر مِن اجَلَي
وَالْمُحَارَبَة وَالانْتِصَار
؟
فَلَم اعُد قَدْرا
عَلَي الْتَّحَمُّل
فَا أَنَا أَذُوْب
وْأَمُوْت
فَهَل ؟
أَبَيْت إِلَّا تَدْمِيْرِي
وَالْخَلَاص مِنِّي وَرَحِيلَي
فَقْوَالِي لِي مُبَاشَرَه
وَارْحَمِيْنِي
حَتَّى أَعِيْش دِنْيَاي
مُسَافِر إِلَي الْأُخْرَى
هَارِبَا مِن تَعْذِيْبِي
مَنْهِي نُكسّتِي معك ِ
فَهَل كُنْت ِ تَظُنِّيْن ؟
إِنِّي سَأُوَدِّعُك بَاكِيْا كَمَا تَتَوَهَّمِيْن
لَا بَل سَيَكُوْن انْتِقَام
مِثْلَمَا تَفْعَلِيْن
مُبَاغَتِه تَرْحَلِيْن
بلَا عُنْوَان
تَعْرِفِيْن ِ أَو تُنذِرِين
فَتَبِتَعِدِين عَن ِسَبِيْلِيْ
دَائِمَا وَلَا تَخْتَارِيْن
مُحْرَقَة أَيَّاي وَبِهَذَا تِسْتِمَتَعِيْن
وَهَكَذَا ابْتَعَدْت عَنْك ِ مُتَسَرْبِلِا
وَهَكَذَا مِنْك ِ تَعَلَّمْت
أَن الْحَيَاة مُدَرِّسُه
دَامِعَة فِيْهَا تَمْكُثِين
مَمْلَكَه أَحْزَان
تُخَبِّئ الْعَّيْن الَّتِي
دَمَعَت طَوَيْلَا
عَلَي رَحِيْلُك فِيْمَا مَاضِي
وَأَنَا اشْعُر بِهَذَا
حَتَّى تَعْتَرِفِيْن
فَعِشّقِي غَيْرِي
وَاتْرُكِيِنِي فِي لَعْنَتِي
الْمُسْتَمِرَّة
حَتَّى يَأْذَن الْلَّه بِرَحِيْلِي
يَوْم بُكَائِك عَلَي الْمَاضِيَة
قِصَّة أُخْرَي فِيْهَا تَعِيْشِيْن
وَهَكَذَا وَلَن تَرْحَمِين
قَلَمِي
احْمَد الْنَادِي
التسميات: أنـــــــــات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق