آه أيتها المرأة الحسناء أني مقطع علي محرابك ِ لا اعرف
مالي ولاشعوري وما بي
ولماذا تغير حالي والي متى
سأظل هكذا أناجيك لعلك
تحبين من احمر لونه إجلالا لطقوس
جمالك ِ وانبهار لضياء حسنكِ الذي كالقمر المنير وإكبارا لعلوا سمواتكِ فأنت ِالسيدة و أنتِ
الملكية وأنا العبد
يا مولاتي في محرابك الدافئ الخاشعا المبتهل فاهديني
ابتسامة
وقبليني قبلة وغطي علي
بالأوراق ِ السابحة التي تمتطي
صفحه نهرك العطر واغفري لي
زلة الذي لا يعرف من طقوس الحب الأسطورية شيا ولن يكون
آبدا ولن يعرف
أبدا ما ألم به
شيئا وسيظل هكذا
في الدنيا يعاني الحرمان إن أنت ِلم تغفري له وتتقبلي
إنسان ليس له ماضيا فأنت ِالهوى الذي أثملة من الوهلةِ الأولي وخطفه
هيامك علي أحصنه
ليس لها فرسان فرجاءّ تقدمي ولا تردين دعوته ولا تكوني
له ملثما السجان فأنه لا يعرف رجاء لطلبه غيرك ِ من
إنسان فهلا قبلتِ تركه ينام كطفل الصغير هائما في حضنك ِ الدافئ وغارقان
قلمي احمد النادي
التسميات: مَمْلَكَـةِ الْعُشَّـاقِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق