ها قد حانت لحظه الخوف ِ السرمدي
والعقاب المستحق بلا ذنب
زمردة من الأشرار
ينظرون إلي خيبتي بسعادة
يحتسون الشمبانيا الفاخرة
علي أطلال تقليد اجتث العار
والحقوق المفقودة
ملعونة هيا كما قالوا قبل قتلي
وفاجرة قالوها بسخرية
يقصدونها هيا ألانها أحبتني
وماذا كنت فاعلا
ولقد اتفقوا فيما بينهم
علي نعي
وحرق أوصال
ما بنياناه سويا
حنقا علي
وأن تكون لغيري
حفله أقاموها ساعة
قصفي بالسهام الغادرة
والثملة علي قبري
أليس لجسدي حرمه؟!
أما الدنيا كما هم
اتفقوا علي الذي
كان يسعدني
فحرقوه وجرفوا أشلاء
كانت مني
فاعلمي أيتها التي عشيقتين
الأحضان الغائبة
وارتميتن في الأحضان
الغاصبة
مالك ِ ذنب ُ
لكنها
إنها دائما وعود وربي كاذبة
أحلام سائله الحب
من الوهم والدنيا الظالمة
أضغاث سارقه الحقيقة
إلي الحلم الضائع
وهيا هكذا
دائما دائما
بغير مراد إلي سوء
السبيل
وهكذا دائما
حتى ساعة الفاجعة
قلمي
أحمد النادي
التسميات: أنـــــــــات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق