رَأَيْتُ فِيْ عَيْنِاكَ الْنَّارِ
وَأَعْلَنْتُ فِرَارِيْ
نَحْوَ سَحَرَ شَفَتَاكِ ِ
وَاتَّخَذْتُ قَرَارَيْ
وَنُوِيتْ رَحِيْلِيْ
وَاسْتَعَدْتُ رُوْحِيْ لِلْسَّفَرِ
إِلَيْكَ ِ
بِكُلِّ إِجْبَارِ
أَمِيْرَتِي
سَأَجْعَلُ حَيَاتَكَ ِمعي
اخْتِيَارُ
وَلَيْسَ نَارٍ
فَمَا أَنَا إِلَا سُلْطَانٍ
لَمَسَ سَرَّ رِمْشَيْكِ ِ
وَبَرْقٌ عَلَيْهِ
نُوْرَ عَيْنَاكَ ِ الْسَّاحِرَتَيْنِ
لَكِنَّهُ لَمْ يَجِدْ إِلَا فِرَارٌ
فَلِمَاذَا
؟
رِحْلَتَيْنْ هَكَذَا
مِنْ غَيْرِ أَّنِزَارٌ
حَبِيْبَتِيْ
إِنِّيَ حَزِيْنٌ جِدّا
لَوْ تَعْلَمِيْنَ
وَأَنْتَ تَدْرِيْنَ
وَمَازِلْتُ تَتَجَاهَلِينْ حُبّيْ الْكَبِيْرُ
حَبَّ مِثْلَمَا الْإِعْصَارِ
قَوِيٌّ مِثَلَ الْمُوَجَّهَ الْجَارِفَةِ
الَّتِيْ لَمْ تَكْسِرْهَا التَّيَّارَاتِ
حَبَّ يَزِيْدُ
وشُعُورٍ رَهِيْبٌ
احْتُلَّ جَسَدِيْ
اسْتَوْطَنَ فِكْرِيٌّ
أَذَابَ قَلْبِيْ
قَسَمٌ عّقْلِيْ إِلَيَّ أَجْزَاءِ
هَلْ؟
مَازِلْتُ تُحِبُّنِيْ وَلَمْ تَتْرُكْنِيْ
وَحَكَمْتَهَا الْظُّرُوْفِ
وَمَنَعْتُهَا أَن تَأْتِي
فا أنَا سَيِّدَتِيْ أغْرَقْ
إِلَيَّ الْأَعْمَاقِ
كَمَا إِنْسَانٍ يَخْتَنِقَ
وَحِيْدَا عَلَيَّ شَوَاطِئِ الْذِّكْرَيَاتِ
مَسْلُوْبَا مِنَ
وَطَنْ الْحِكَايَاتِ
وانَشَدُّوهُ الْجِنَّيَات
وَصَهْوَةُ التَأَمْلَاتِ
مُسَافِرٌ وَحِيْدَا كُلِّ الْمَسَافَاتِ
وَهَلْ ؟
الْبَحْرِ مِثْلَمَا الْبَرِّ
إِنَّ أَبْحَرْتُ فِيْهِ وَحْدِيْ
مِنْ غَيْرِ الِاهْتِدَاءُ
فَأَيْنَ ؟ أَنْتَ ِ
يَا شُعَاعَ الْمَنَارَاتِ
رُبَّمَا قِصَّتُنَا انْتَهَتْ
وَأَخَذَهَا غَيْرِيّ
اسْتَعَدَا لِلْحَفْلِ زِّفَافِ
عَلَيَّ أَطْلَالٌ اسْعَدُ اللَّحَظَاتِ
ومَشَاعِلُ جَسَدِيْ الثَأَرِيّةً
ظِلَالِ جُثَّهْ مَحْفُورٌ عَلَيْهَا
نُقِشَ هَمِّيْ
وَأَنَا مَظْلُوْمٌ
إِذَا
رَحَلَتْ ِعني
وَسُوْءِ أَنَا المَلَامِ
إِنْسَانٍ سُلْطَانٍ
اسَرَّ جَمِيْعا الْأَحِبَّةِ
وَجَعَلَهُمْ جَسَدَا وَقَلْبَا وَرُوْحِا
تَجْمَعُوْا عَلَيَّ الْإِخْلاصِ
تَجْمَعُوْا عَلَيَّ الْوَفَاءِ
لَكُنَّا الْوَقْعَ أَحَقُّ مِنْ الْأَحْلَامْ
وَهَا أَنَا حَبِيْبَتِيْ الْغَائِبَةِ
لَا أَخَافُ وَمِمَّنْ أَخَافُ؟؟
فِقِصَّتَيْ الْجَدِيْدَةٍ مَعَ غَيْرِكَ
سَتَكُوْنُ سَيْفٌ صَاعِقٍ اسْمُهُ الانْتِقَامِ
قَلَمِيْ
أَحمد محمد النادي
التسميات: أنـــــــــات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق